كشفت الشرطة المصرية، ملابسات جريمة بشعة في أول أيام عيد الأضحى، حسب ما ذكر مصدر أمني.
وقال مصدر إن طفلا قتله عمه خنقا وجرده من ملابسه وألقى جثته في المقابر بمحافظة قنا، وأن الجريمة تم اكتشافها اليوم حينما توجه صاحب المقبرة لزيارة موتاه بمناسبة العيد فعثر على جثة الطفل داخلها.
ونقل موقع سكاي نيوز عربية عن المصدر قوله إن أحد المواطنين أبلغ قسم شرطة قنا بمديرية أمن قنا في صعيد مصر جنوبي القاهرة، بأنه حينما توجه لمدفن عائلته عثر على جثة طفل في عقده الثاني داخل المدفن، حيث كان عاريا تماما وأن الجثة في حالة تحلل، وبجواره ملابسه.
ومن واقع معاينة أجهزة الأمن للجثة تبين عدم وجود إصابات ظاهرية، فتم تشكيل فريق بحث جنائي برئاسة قطاع الأمن العام، وبمشاركة إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن قنا تم تحديد هوية الطفل في البداية، وفقا للمصدر الأمني.
وأوضح المصدر أن تحريات الأمن توصلت إلى أن عم الطفل، الذي يعمل سائقا، كان وراء ارتكاب الجريمة.
وألقت الشرطة القبض على المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة بسبب خلافات الميراث بين والد المتهم وجد الطفل لوالده، حيث قام باستدراج الضحية داخل سيارة ربع نقل يعمل عليها وتوجه به لمنطقة المقابر "محل العثور على الطفل" وقام بخنقه باستخدام حبل وجرده من ملابسه وتسلق أحد المدافن وقام بإلقاء جثة الطفل للمدفن المجاور.
وتم إخطار النيابة للتحقيق وأمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة القضية وانتداب الطب الشرعي لتشريح جثة الطفل.