نقل مصدر عائلي لصحيفة محلية أن السيدة (م) وهي سيدة مشهورة في نواكشوط قد أقدمت على طرد والدة زوجها بمكيدة خبيثة وغريبة.

وأوضح المصدر ان زوج السيدة المدعو (م . م) كان قد قرر قبل أشهر نقل والدته لتعيش معه في العاصمة وذلك بسبب ما تشهده تلك المناطق من الحرارة الشديدة في الصيف.

قرر الزوج تنفيذ رغبته تلك بوصفه سيد المنزل ,حيث بعث بسيارة رباعية لنقل والدته إلى نواكشوط.

وبعد قدوم الوالدة المسنة بأسابيع قليلة ـ والتي كانت تعاني من مرض الربو ـ ، توصلت سيدة المنزل إلى خطة "شيطانية" لطردها ، خاصة بعد اكتشافها بأن الوالدة تعاني حساسية من الروائح المثيرة ,كرائحة العطور الشخصية والمنزلية التي تستعمل عادة في تعطير الاثاث ومختلف  أنواع الأفرشة ، ما جعلها تستعمل تلك المواد بكثرة وفي كل الاوقات ,وكذلك للأواني والأطفال، مما دفع الوالدة المريضة ،لمغادرة المنزل والانتقال الى بيت لأقربائها ، والإصرار بعد ذلك على العودة إلى موطنها الاصلي في الداخل ، وهو ما استجاب له ولدها أخيرا ، بعد نجاح زوجته في طردها من المنزل.

ويبرر إبن السيدة للأهل والاصدقاء الذين لم يستحسنوا ما حصل ، بأن الطبيب الاخصائي قد نصحه بإعادة والدته إلى بيئتها في الداخل بسبب الحساسية التي تعاني منها مما دفعه لإعادتها الى قريتها، رغم ارتفاع حرارة الصيف هناك.

ويتهمه مقربوه بضعف الشخصية أمام زوجته ، ويطلق عليه  بعضهم إسم "حنفي" وهو ممثل معروف في فيلم مصري مشهور يقول إن كلمته "مش ممكن تنزل الارض أبدا".

فشاهدوا هذه اللقطة من الفيلم لتعلموا مدى التشابه بين حنفي الموريتاني وحنفي المصري

عن/ صوت

مع التصرف