وجه الشيخ أحمد ولد الشيخ حماه الله رسالة إلى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني طالبه فيها بتشكيل حكومة جديدة من الكفاءات الوطنية التي ليست لها سوابق في سوء تسيير ثروات البلد.
كما طالب ولد الشيخ حماه الله بإقالة الحكومة الحالية وحل البرلمان وتخفيض الأسعار.
وهذا نص الرسالة:
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
فخامة رئيس الجمهورية وأخي العزيز السيد محمد ولد الشيخ الغزواني
إن الشعب الموريتاني يعاني من ظروف اقتصادية وإجتماعية صعبة ويأمل بعد الله تعالى فيكم الكثير لأخلاقكم الرفيعة و منبتكم الطيب ( والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه ).
فخامة رئيس الجمهورية إن الظروف الصعبة التي يعاني منها الشعب الموريتاني اليوم والتحديات الكبيرة التي تواجهها المنطقة تتطلب تشكيل حكومة جديدة من الكفاءات الوطنية التي ليست لها سوابق في سوء تسيير ثروات البلد.
كما نرى ضرورة حل البرلمان الحالي لاعتبارات سياسية لا تخفى عليكم ، خاصة انه برلمان محسوب على مرحلة سياسية سابقة لوصولكم للسلطة ، في حين ان تنظيم انتخابات برلمانية جديدة ستكون فرصة جيدة لإختيار برلمان أفضل من اجل خدمة مشروعكم الاصلاحي الكبير ولمراجعة الاتفاقيات مع الشركات الأجنبية لضمان استفادة بلدنا بشكل أفضل من ثرواته الطبيعية ولتنمية بشكل أفضل .
فخامة رئيس الجمهورية وأخي العزيز الشعب الموريتاني في الداخل يعاني الفقر الشديد فلتنشؤا شركة وطنية جديدة لاستيراد المواد الغذائية الأساسية ذات الجودة بأسعار بمناسبة تحل محل شركة سونيمكس سابقا.
وأصدروا الأوامر للحكومة بتخفيض أسعار الوقود حتى تنخفض أسعار نقل المواد الغذائية للداخل.
فخامة رئيس الجمهورية الأمن الغذائي ضروري لذى لابد من إستغلال الأراضي الخصبة في مختلف ولايات الوطن وبناء المزيد من السدود حتى تضمن بلادنا إكتفائها الذاتي وتخلق المزيد من فرص العمل في الداخل .
وفي الختام اوصيكم بالشباب خيرا إعطو التعليمات للحكومة ليسهلوا لهم اجراءات الدراسة والتوظيف وبخلق مشاريع تنموية في مجال الصيد والزراعة والتكوين المهني للشباب حتى يتم تحصينه من العنف والتطرف والجريمة والمخاطر الكثيرة.
فخامة رئيس الجمهورية وأخي العزيز أسأل الله تعالى أن يوفقكم للخير وأن يسدد خطاكم وأن يرزقكم البطانة الصالحة التي تعينكم على مسؤولياتكم الجسيمة حتى تلقو الله وهو راض عنكم.
وأسأله تعالى لشعبنا العزيز الحفظ والسلامة والتقدم والازدهار وأن يرفع عنا البلاء وأن يرحم موتانا ويشفي مرضانا وأن يرزق بلدنا وسائر بلاد المسلمين الأمن والأمان و صلى الله على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله الطيبين