يحكى أن اثنين من الرعاة سمعا محاضرة في الإذاعة تحث على صيام يومي الاثنين والخميس،
فلما كان يوم الخميس أصبحا صائمين يريدان الأجر، وكانت في الإبل ناقة "خندود " (ناقة غزيرة اللبن )، فلما صار الوقت ضحى جعلا ينظران للناقة فقال أحدهما للآخر:
"افلان هاذِ الخلفه إلَا اخْسرْ الْـبَـنْهَ لاهِ ايعذبنَ مُلان"، فحلباها وشربا حتى ارتويا واستمرا في صومهما. فلما صار وقت الظهيرة أوقد أحدهما نارا، وأعد الشاي فشربا ثلاث كاسات وهما يكرران:
"النْـفَـس مُـوَدْعَه، إگد حد إصوم ما وجعُ راصُ"، فلما غربت الشمس أفطرا على تمر وقديد ( تيشطار ) ولبن وجعلا يحمدان الله، وقال أحدهم
ا: "اعرفت لك يفلْان عن إگد حد إصوم ما اخسر اعليه شِ" فأجابه صاحبه: "اصل حگ، "دين الله يسر"
الا الشيطان هو ال خالع لَدَمِـيّه من الصوم".
كل عام وأنتم بخير
ما بين السطور