تحتضن موريتانيا منذ أسبوعيين ولأول مرة بطولة أمم إفريقيا للشباب تحت 20 سنة "موريتانيا 2021"، وهي تجري وفق تنظيم جدي ومحكم حسب مراقبين محليين ودوليين وهو ما يعزز من ثقة الاتحادات الرياضية في قدرة بلادنا على احتضان مثل هذه التظاهرات الرياضية القارية.
وفي الوقت الذي تجري فيه منافسات الأدوار النهائية من بطولة أمم إفريقيا للشباب وما يواكبها من جودة في دقة التنظيم وتوفير للبنى التحتية الرياضية وفقا لمعايير محددة والخدمات الصحية والأمنية، إضافة إلى المواكبة الإعلامية المتميزة لحيثيات هذه البطولة، فإن هذه العوامل مجتمعة تعزز من ثقة الاتحادين الدولي والإفريقي لكرة القدم بقدراتنا البشرية والبنيوية واللوجستية في تنظيم أي حدث رياضي قاري في المستقبل، كما تعزز في الوقت ذاته من حظوظ مرشح بلادنا لرئاسة "الكاف" من جهة أخرى.
وفي هذا السياق أشاد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني انيفانتينو بجهود السلطات العمومية والجهات المعنية بالشأن الرياضي في موريتانيا، مثمنا كل ما تم إنجازه وتوفيره لهذه الدورة الرياضية الاستثنائية، معتبرا أنها ناجحة بكل المقاييس.
وعبر اللاعب الكاميروني صامويل إيتو عن إعجابه الشديد بحسن تنظيم هذه البطولة، مشيدا بالجاهزية البنيوية والإعلامية والصحية واللوجستية والأمنية.
كما تقدمت كل الوفود والمنتخبات المشاركة بالشكر والتقدير للجنة التنظيمية الموريتانية على ما بذلته من جهود كبيرة في سبيل إنجاح هذه البطولة.
ولا شك أن هذه العوامل وغيرها ستشكل إضافة نوعية في حظوظ مرشح موريتانيا لرئاسة الكاف خاصة أنه تم اختياره رئيسا للجنة "الكاف" المكلفة بتنظيم بطولة كأس أمم إفريقيا للشباب دون 17 سنة والتي ستحتضنها المغرب في هذا الشهر علاوة على كسبه لأصوات عدة دول إفريقية وعربية لها وزنها العربي والإفريقي مثل المغرب وغينيا بيساو.