قبل قليل كنت أتحدث مع السيدة (السالمة) وهي والدة اطفيل (مدّو) وهو الطفل الذي اطلق عليه الرصاص و أُحرق جسمه في الاسبوع الماضي بولاية ميريلاند.
و قالت لي بأنه و لله الحمد و الشكر تجاوز مرحلة الخطر و بدأ يتماثل للشفاء و أزيلت عنه كل أجهزة التنفس لأنه صار يتنفس طبيعيًا و أخبرتني بأن الحروق التي اصيب بها ايضا بدأت تتماثل للشفاء رويداً رويداً و بدأ يتحدث معهم يسئلهم و يجيبهم و لله الحمد.
و قالت لي بأن اشكركم جزيل الشكر نيابة عنها و عن ابنكم (مدو) و عن العائلة، و قالت بأنها ممتنة لكم و لدعائكم و لسؤالكم و اهتمامكم و لوقوفكم معهم في محنتهم (لا أراكم اللهم بأساً في من تحبون).
الحمد لله و الشكر له (بفضل ادعية الآلآف منكم و التي اجابها الله) هو الآن صار بخير و قريباً بإذنه تعالي سيخرج من المستشفي.
بقلم المدون :
Mohamed Bouye Beillahi