أعلن اليوم الثلاثاء عن وفاة أحد القادة الافارقة البارزين الذين حكموا جمهورية مالي في أحلك الظروف ,وقاد انقلابا عسكريا على الرئيس موسى تراوري سنة 1991 وسلمه لسلطة مدنية منتخبة بعد عام واحد من انقلابه,قبل أن يعود للسلطة إثر ترشحه كسياسي مدني سنة 2002 ويحكم البلاد 10 سنوات.
إنه الرئيس المالي السابق آمادو توماني توري الذى وافاه الاجل المحتوم صباح اليوم في اسطنبول بتركيا.
لقد كان رحمه الله أحد أهم أصدقاء موريتانيا البارزين ,حيث وجد فيه الموريتانيون المقيمون على الاراضي المالية كل التقدير والاحترام ,سواء كانوا تجارا أو منمين ,كما عمل جاهدا على تنمية العلاقات وتطويرها مع بلادنا في شتى المجالات.
رحم الله الرئيس توماني توري الذي آمن بأن مصالح الشعبين الموريتاني والمالي مصالح مشتركة ,وأنه لا غنى لأحدهما عن الآخر ,وما يجمعهما أكثر بكثير مما يفرقهما.
رأي (الجواهر)