عند كل أزمة تحل بنا ,نكتشف أننا لا نستطيع الوقوف على رجل واحدة ,أحرى على رجلين وذلك لضعف وهشاشة كل منظوماتنا : الاقتصادية والصحية والوطنية.
فبعد أن ظن كثير من المواطنين أننا قطعنا أشواطا كبيرة في مجال البنية التحتية ,سواء على المستوى الصحي أو الزراعي ,أو الطرقي ,فإذا بنا نُفاجأ بأن كل ذلك كان مجرد أكاذيب وفقاعات لا تستطيع الصمود أمام الحقائق على الارض.
كدنا نموت جوعا خلال الاسابيع الماضية بمجرد قيام بعض النسوة والاطفال بإغلاق معبر الكركارات ,وأصبح مصير غذائنا وغذاء أطفالنا مرهونا بمزاج أولئك الاطفال وأمهاتهم.
وحين ظهرت بعض الامراض على الحيوان قبل شهرين ,تُوفي العشرات من الناس ونفق المئات من رؤوس الماشية ,وحُرمنا من الالبان واللحوم مدة من الزمن ,مما تسبب في نقص حادة لمادة البروتينات التي لا غنى لأحد عنها.
وهذا يعني أن أمننا الغذائي والصحي والاقتصادي مرهون بما يجود به الغير علينا وإلا فنحن جميعا معرضون للخطر ,أقله خطر استغلالنا وخطر ارتهاننا لِكل مَن يمتلك صناديق من الطماطم أو أقراص من الدواء يمُنّ بها علينا مع رفع سعرها بشكل مفرط.
باختصار شديد نقول : إن مَن يظن أننا شعب مستقل هو كاذب ومخطئ ,فمَن لا ينتج غذاءه ,ولا يصنع كساءه ,ولا يمتلك دواءه ,لا يُعد مستقلا ,بل ما يزال يرزح تحت أبشع أشكال الاستعمار.
وكلما ظننا أننا أشواطا في سبيل استقلالنا , نكتشف أننا لا نستطيع المشْيَ ولو خطوة واحدة إلى الامام ,وأننا "كسيحون"(ازحاحيف) مع الاسف الشديد.
عند كل أزمة تحل بنا ,نكتشف أننا لا نستطيع الوقوف على رجل واحدة ,أحرى على رجلين وذلك لضعف وهشاشة كل منظوماتنا : الاقتصادية والصحية والوطنية.
فبعد أن ظن كثير من المواطنين أننا قطعنا أشواطا كبيرة في مجال البنية التحتية ,سواء على المستوى الصحي أو الزراعي ,أو الطرقي ,فإذا بنا نُفاجأ بأن كل ذلك كان مجرد أكاذيب وفقاعات لا تستطيع الصمود أمام الحقائق على الارض.
كدنا نموت جوعا خلال الاسابيع الماضية بمجرد قيام بعض النسوة والاطفال بإغلاق معبر الكركارات ,وأصبح مصير غذائنا وغذاء أطفالنا مرهونا بمزاج أولئك الاطفال وأمهاتهم.
وحين ظهرت بعض الامراض على الحيوان قبل شهرين ,تُوفي العشرات من الناس ونفق المئات من رؤوس الماشية ,وحُرمنا من الالبان واللحوم مدة من الزمن ,مما تسبب في نقص حادة لمادة البروتينات التي لا غنى لأحد عنها.
وهذا يعني أن أمننا الغذائي والصحي والاقتصادي مرهون بما يجود به الغير علينا وإلا فنحن جميعا معرضون للخطر ,أقله خطر استغلالنا وخطر ارتهاننا لِكل مَن يمتلك صناديق من الطماطم أو أقراص من الدواء يمُنّ بها علينا مع رفع سعرها بشكل مفرط.
باختصار شديد نقول : إن مَن يظن أننا شعب مستقل هو كاذب ومخطئ ,فمَن لا ينتج غذاءه ,ولا يصنع كساءه ,ولا يمتلك دواءه ,لا يُعد مستقلا ,بل ما يزال يرزح تحت أبشع أشكال الاستعمار.
وكلما ظننا أننا أشواطا في سبيل استقلالنا , نكتشف أننا لا نستطيع المشْيَ ولو خطوة واحدة إلى الامام ,وأننا "كسيحون"(ازحاحيف) مع الاسف الشديد.
رأي (الجواهر)