كانت رسومات الفنان الموريتاني القدير خالد مولاي إدريس أشد وقعا على الفرنسيين مما سواها ،فالفن هو اللغة التي يفهمها كل إنسان ولا تحتاج لثقافة ولا إتقان للغة التي ينتمي إليها الرسام.
لذلك ،قامت السفارة الفرنسية بفسخ عقد يربطها بالفنان خالد بعدما سخر ريشته للدفاع عن عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم ،وانتقاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مطالبا في الوقت نفسه بمقاطعة البضائع الفرنسية.