نص تدوينة جميل منصور :
أرسل إلي أستاذي وشيخي رسالة ضمنها أبياتا لابن دريد، رأيت أن أقاسمكم إياها:
وما أحد من ألسن الناس سالما
ولو أنه ذاك النبي المطهر
فإن كان سكّيتا يقولون أبكم
وإن كان منطيقا يقولون مهذر
وإن كان صواما وبالليل قائما
يقولون زرّاف يرائي ويمكر
فلا تحتفل بالناس في الذم والثنا
ولا تخش غير الله فالله أكبر
بطبيعة الحال لا أدعي أيا من الصفات الإيجابية الواردة في البيتين الثاني والثالث، ولكنها الدلالة العامة، وصعوبة رضى كل الناس وتفهمهم، على كل حال وجه اهتمامي بالناس هو حقهم في أن يعرفوا، ومسؤوليتي في أن أشرح، ومن بعد، أتفهم كل موقف أنصف أو تردد أو فضل الاتهام والتشكيك.
وجاءت بعض التعليقات على التدوينة السابقة كالتالي :
خليك من ابن دريد
نحن ظرك الي واحلين فيه إبن جميل
صدق الخليل وهو كذوب حين قال أنه سلمكم راية اتلحليح
يقير بعد ءان مان كابلك اتعود منفوش هاذ ماه ثمن ذ من اسكات كامل واللف والدوران وكَلت الوضوح
لايعود اشمر منك الخليل
اخرج الخليل ول الطيب في صحيحه من حديث سيدي محمد ول محم عن جميل منصور عن بيرام الداه اعبيد عن محمد احمود ول لمات انه قال :
اذا رأيتم المعارض الشرس بالأمس القريب ، وقد اصبح مهادنا مسالما رومانسيا لطيفا مؤدبا في كلامه يبحث دائما عن التبريرات والمخارج لكل اخفاق وفشل يرتكبه النظام ،
فاعلم انه ان شاء الله من اهل السنة وقد هداه الله الى المولاة وأصبح من السابقين المبشرين بالتوظيف وتشعشيع هو وقبيلته واهله واولاده ...
حديث حسن صحيح..
من موطأ الإمام الخليل ول الطيب المعروف ب " تملقاتي لبرنامج تزفطاتي" الصفحة 45333 في باب
" فائدة التصفاك لمن أراد التوظيف من دون اكتتباب"
سيادة الرئيس نحن نتفهمك كثيرا
والذى وصلنا من المعلومات أن ولدكم صلاح
دخل الوظيفة لا عن مسابقة وتعبير أخضر وادق
وظف بوساطة ومحسوبية وهو ما كنتم تشنون بسببه الهجمات على النظام البائد
ماهو جميل او لا هو منصور
كان الأجدر بكم وانتم من انتم وانتم تصفون انفسكم بماتصفون..... كان من الأفضل ومن الورع ومن مطابقة الأقوال للافعال ان لا تقبلوا بهذا التعيين ولا تعينوا عليه
كما سبق وأن أشرت تذكرون قصة السامسونج وممثليتها في انواكشوط.... تذكرون بدر الدين وميناء انواكشوط.... تذكرون بدر وولد عبد العزيز
انتم من (دولة الإسلام )، آت بل انتم (الإسلام بذاته)، هكذا انتم في تونس وتركيا وقطر
مع كل هذا لا تتورعون عن بذل الجهد في مساعدة أبن لكم في تعيين، هو في غنا عنه، وأبناء الفقراء في أمس الحاجة اليه.
لا ابيات دريد والا الشيخ نفسه يمكنه ان سجد لكم العذر.
للاطلاع على التدوينة والتعليقات يرجى الضغط هنـــــــا