روى مصدر موثوق لموقع "الجواهر" حادثة غريبة كان شاهدا عليها، ودارت أحداثها في بلد عربي شقيق كان المعني يعيش فيه لعدة سنوات.
وفي تفاصيل الخبر أن فتاة آسيوية صغيرة وجميلة قدِمَت إلى هذا البلد العربي كخادمة في منزل إحدى الأسر الغنية، وذلك بموجب عقد عمل موثق أبرمته في بلدها مع مكتب مختص بتصدير العمالة للخارج.
وصلت الفتاة للمطار واستقبلها رب الأسرة الذي طلبها للعمل في بيته، بينما أعدت لها زوجته غرفة خاصة عند مدخل الفيللا مجهزة سلفا للخدم.
لكن بعد أسبوع واحد من وصولها، بدأ أفراد من الأسرة بمعاملتها معاملة سيئة تصل احيانا للاعتداء الجسدي عند ارتكابها لأي خطأ مهما كان بسيطا، علما أنها لم تتعود بعد على الكثير من الأعمال التي تؤمر بها ولا تفهم لغة البلد.
بعد عدة أشهر من المعاملة السيئة وعدم دفع رواتبها المتأخرة، لاحظت سيدة البيت ان العاملة بدأت تظهر عليها علامات الحمل، فاستدعتها وهددتها إن هي لم تخبرها عن من فعل بها هذا، فبكت وتوسلت إليها أن تدعها وشأنها لأنها لا تستطيع الحديث في الموضوع خوفا على حياتها، حسب قولها.
سيدة البيت، اتصلت دون علم زوجها وأولادها بالشرطة وأخبرتهم بما جرى بينها وبين العاملة وأنها تتهمها بممارسة الرذيلة وإدخال رجال غرباء لمنزلهم دون علمهم، وما هي إلا دقائق معدودات وحضرت الشرطة وألقت القبض على الخادمة ووضعتها قيد التوقيف، ثم بدأت التحقيق معها.
وكانت المفاجأة، أو الفضيحة المدوية، حيث كشفت المسكينة أمام الشرطة أنها لا تعرف والد الصبي الذي تحمل في بطنها، حيث أن رب الأسرة وأبناؤه الثلاثة كانوا يتناوبون على اغتصابها ويهددونها بالقتل و"التسفير" دون حقوق إن هي أخبرت أحدا أو تحدثت في الموضوع مع أي كان.
بعد ذلك، قامت الشرطة بإحالتها الى النيابة العامة التي أمرت بالتحفظ عليها حتى تضع حملها قبل أن تعاد إلى بلدها، مع توجيه تهمة الاعتداء الجنسي والزنا لرب الأسرة وأبنائه الذين اعترفوا جميعا باستغلال ضعف الخادمة والقيام باغتصابها، كل على حدة.