أصيب شاب عشريني قبل قليل بطعنات سكين أثناء تواجده في ميناء الصيد التقليدي .و فور مغادرة المعتدين هرول الشاب أكثر من كيلومترين (2) صوب مستوصف المقاطعة ( أقرب نقطة صحية إليه ) ، و عند باب المستوصف أخبروه بامتناعهم البتة عن تضميد جرحه قبل أن يقدم وثيقة من الأمن ، ما أرغمه على العودة كيلومترين أيضا " و هو ينزف " للحصول على الوثيقة من فرقة الدرك الموجودة بالمؤسسة المينائية.و استغرب المصاب في حديث للمراسل المتجول لوكالة أخبار نواذيبو متسائلا : كيف يمكن لمؤسسة صحية " عمومية " أن ترفض تقديم أبسط الاسعافات لتوقيف نزيف دم شخص مصاب معللة ذلك بحتمية إخبار الأمن أولا !!و روى الشاب للمراسل أنه كان يمر من إحدى الطرقات الضيقة في الميناء متوجها إلى مكان عمله ، قبل أن تهاجمه مجموعة شبان تتكون من 6 أفراد و بعد عراك سددوا له طعنات على كتفه الأيمن و تركوه ينزف، و لاذوا بالفرار حاملين معهم هاتفه و مبلغا متواضعا كان معه !!
هذا و كثيرا ما تشتكي ساكنة مدينة نواذيبو( آخر المشتكين هم أصحاب أمراض الكلى و الحوامل )، من سوء المعاملة الذي تقول إنها تتعرض له من طرف المؤسسات الصحية العمومية بالمدينة ، متهمينها بتجاهل معاناة المرضى الذين يتجهون إليها بحثا عن خدمات صحية تقول السلطات الوصية إنها أصبحت متوفرة بوفرة ، و انها تقدم بما تحتاجه حالة المريض من إنسانية ، و يمليه الضمير الوطني ؟!!
اخبار انواذيبو