أعلن مساء الجمعة 21/08/2020 بالعاصمة الاقتصادية نواذيبو عن انضمامات وازنة ونوعية لحركة إيرا وحزب الرك اللذان يتزعمهما النائب البرلماني بيرام الداه اعبيد والوزير السابق عمر ولد يالي .
النشاط الذي أعلن من خلاله الانضمام شهد حضور العشرات من مناضلي ومناضلات الحركة على مستوى المدينة إضافة إلى قادة الحركة والحزب على مستوى ولاية داخلت انواذيبو .
لمرابط ولد محمود منسق حركة إيرا على مستوى داخلت انواذيبو أكد أن الاجتماع يتمحور حول نقطتين رئيسيتين وهما تجديد العهد والدعم للقائد بيرام الداه اعبيد حسب قوله، مشددا على أن هذا الدعم سيستمر حتى يتم انتخاب ولد اعبيد رئيسا لموريتانيا في انتخابات 2024 ، وكذلك انتخاب ممثلين في البرلمان والمجالس المحلية عن حزب الرك.
أما النقطة الثانية حسب منسق إيرا بنواذيبو فهي الترحيب بالجماعة المنضمة حديثا إلى الحركة على مستوى داخلت انواذيبو.
بدوره فيدرالي حزب الرك على مستوى داخلت نواذيبو الشيخ سيداتي فقد أكد أنهم ماضون خلف قيادة الحركة والحزب وعلى رأسهم بيرام الداه اعبيد ولن يبدلوا نضال الحركة بأي شيء لأن نضالهم حقيقي وسلمي وصادق حسب قوله.
الشيخ سيداتي قال أن من يريد أن يذهب سيذهب ولن يؤثر ذلك على المشوار السياسي لبيرام وهو ما حدث منذ 2014 حتى اليوم حيث كانت هناك انسحابات في كل مرة وهو ما لم يكن له تأثير.
وذكر الفيدرالي بما حدث في رئاسيات 2019 والذي شهد عليه الجميع فلولا تدخل الدولة لكان الرئيس بيرام نجح في الانتخابات.
بدورها مسئولة النساء توت بنت بلال أكدت أن الحركة عملها واضح ومستقيم وليس هناك ميز عنصري داخل الحركة ، وينظر إلى الجميع بعين المساواة وليس هناك أي تمييز.
المنضمون الجدد لحركة إيرا وحزب الرك أكدوا أن ما دفعهم إلى الانضمام إلى الحركة والحزب هو صدق وصفاء القيادة العامة وخاصة زعيم الحركة بيرام الداه اعبيد والذي غيروا نظرتهم عنه بعدما لقوه بعد أن تشكلت لديهم صورة مغايرة عن ما كان يشاع عنه.
وأكد المنضون الجدد أنهم ماضون في المشروع حتى يتم تحقيق ما تم التخطيط له .
صوت موريتانيا