قال الاستاذ الاستاذ محمد ولد إشدو. انھ في یوم 6/ 7 /020 سجلت قوى النكوص والشقاق والتفرقة أول نجاح ملموس تضیفھ إلى رصیدھا في المجال.
وذلك عندما نجحت في حمل لجنتھا البرلمانیة - بمرأى ومسمع من الجمیع- على توجیھ استدعاء إلى الرئیس المنتھیة ولایتھ؛ بغیة الاستماع إلى "شھادتھ" في بعض الملفات.
واضاف ان اللجنة أحدثت بفعلتھا تلك شرخا وخرقا بارزا في جسم سلطة التغییر والإصلاح المنبثقة عن حركتي 3 و6 أغسطس، التي قادت ونفذت خلال العشریة الماضیة - وما تزال تقود وتنفذ- تمردا ناجحا على نظام الفساد الذي ما یزال جاثما ومھیمنا حتى الساعة على جل مفاصل الدولة یحرك بیادقھ في كل اتجاه. ٌ
واعتبر الاستاذ محمد ولد إشدو، فى مقال حصري لأقلام،. انھ أیا كانت أسباب ودوافع ومآلات ھذا الاستدعاء فإن المستھدف بھ لیس الرئیس محمد ولد عبد العزیز، الذي أنجز مھماتھ بنجاح وغادر كرسي الرئاسة طوعا مرفوع الرأس؛ وإنما المستھدف بھ بوضوح شدید ھو الإطاحة بثلاثة أمور ھي :
1 ـ مصداقیة عھد الإصلاح، ومنجزاتھ الكبیرة، وبرنامجھ؛ وفي مقدمتھا: الحرب على الفساد، والعمل الدائب على توسیع مساحة العزة والكرامة، وإعلاء صرح الوطن والدولة، وصیانة الحریة والدیمقراطیة،وإشراك الشعب في خیرات بلده وفي تقریر مصیره، التي تم زرعھا عنوة في جسم نظام الفساد.
2 ـ الصورة العظیمة التي طبعتھا موریتانیا في جبین التاریخ، على مرأى ومسمع من العالم، یوم حققت التداول السلمي للسلطة بین رئیسین منتخبین. فتشویھ تلك الصورة، والإطاحة برموزھا، ھدف لا غنى عنھ للرجعیین والاستعمار والصھیونیة.
3 ـ رئیس الجمھوریة محمد ولد الشیخ الغزواني وعھده وتعھداتھ. وذلك عن طریق فصلھ عن سربھ والانفراد بھ. ٌ
ولقراءة مقال الاستاذ محمد ولد إشدو كاملا اضغط هنــــــــــا