لكل جواد كبوة :
ليس من عادتي ان أجامل و ليس من عادتي أن أتحامل لأنه بين المجاملة و التحامل تضيع الحقيقة و يغيب التوازن و الإنصاف ..
إن هناك ثلاثة أمور دفعتني إلى الكتابة عن موضوع أبيات اللوح :
1- أنني لاحظت أن البعض انتقد الأبيات اولا قبل أن يعرف صاحبها ثم تراجع و التحق به جمع كان صامتا فأنطقه التعصب فمدح الابيات و أسهب - كعادتنا - في إلباس من نتحزب له أثواب الحرير و الديباج و سلب من يعارضنا حتى " قشابت الشكه " ال اعليه ...
فحز في نفسي كأحد المتطفلين على حقل الشعر أن يكون التعاطي مع النص الشعري بهذا الشكل المقيت القاتل للإبداع و للإمتاع ...
2 - أنني انتهزت الفرصة حين تعلق الامر بالأستاذ المبدع التقي ول الشيخ ( و ال قطعا ما فيه" لعظام " من اي انواع الاعظام و لا حتى " لكراويش ) لأثبت قاعدة تبنيتها و هي ان الأديب مهما بلغ يظل في شعره تفاوت فيتالق مرة و "يتعلق " مرة و يسقط مرة .. كما اردت ان أنذر الجميع كما قال " حمدن " حين سئل عن سبب بدئه باحليب الكبش : لاقول للنعاج عني جايهم .. و هو ما ادعو إليه الجميع :
لقد آن - و اطولت و اعراظت و انسمكت - لنا كمتعاطين لهذا الفن الجميل ( الشعر و لغن ) أن نخرج به من الحلقة المفرغة التي يدور فيها حبيسا بئيسا الى عالم الرؤى و الخيال المحلق و الجمال ...
3- أن أنبه الى اختلالات عميقة في تعاطي مؤسساتنا العمومية و كأن المؤسسة او القطاع ملك خاص للمدير يتخذ القرار وحده و ينفذه على مزاجه و بالطريقة التي تحلو له بعيدا عن اهل الخبرة و التخصص ..
لوحة في واجهة عاصمة في القرن الواحد و العشرين تتطلب عملا جماعيا منسقا بين ثلاث جهات على الاقل :
- جهة تدرس الفكرة لتتوصل الى افضل تصميم و ارقى طراز عالمي في هذا المجال يرسمه فنان تشكيلي مرهف الحس عصري الذوق ..
- جهة لاقتراح الشعارات و الابيات .. و التي يفترض ان تترجم بلغة شكسبير الى الانجليزية و بلغة موليير الى الفرنسية على الاقل حتى يرى الزائر الاحتفاء به بلغته فيزداد انشراحا و راحة بال ..
- جهة التنفيذ ...
ليس من عادتي ان ارد على ملاحظات الاخوة الافاضل على هامش التدوينات " المحموده المولان " التي اكتب لأنه حقهم حتى " و إن كان بعض المالكين عنيف " ، إلا أنني سأعلق هنا على ملاحظتين كثيرا ما يثيرهما شخص او اشخاص بموجب و بغير موجب :
- هناك البعض الذي يحاول ان يستفزني تارة بذكر التفيتيت و تارة بانسحابي من المعارضة و الذي يسميه هو " التصفاك " ..بالنسبة للتفيتيت ليس فيه ما يعاب بل بالعكس لقد كتبته في سنوات الاستبداد و القهر و الخوف و الطمع الذي ألجم الكثيربن و اطلق ألسنة الكثيرين بمدح الدكتاتور و تقديسه و لم يسلم من تمجاد " ول الطايع " و التملق و التزلف أحد من " عمالقة " الشعر و لا من " ديناصورات " لغن ، و ها هي ذي الفديوهات الفاضحة التي تسربت و ما صودر او ضاع أكثر بكثير ، و انتم على الحقبة من الشاهدين ..
كتبت التفيتيت في النقد السياسي :
صبة التركة :
جيت الحزب قبيلت الغابه
شيخها لكبير السبع باب...
و صبة قبيلة " اتريف " و صبة " الزرك " و صبة " ابكير " ..و غيرها من الصبات : بعضها بثته التلفزة " بتصرف " و بعضها رفضته فلم ير النور لان التفيتيت لا يصلح كتابة فلا بد من إلقائه صوتا حتى يكتمل التأثر به .. ثم في فترة التطبيع كتبت في " لبتيت التام - أطلع مطولات ( السربوحيات التسع ) منها :
واي ابلانتيشن في تعرية اليهود و فضح الهرولة و الانبطاح ..
و في 2003 كتبت " القاصمة " :
كالو عن كان ؤ يا ماكان
ول شيخ افدشرت فوضستان
عاصر بوش أول من عمان
ؤ هاذ بوش املايم بوشين ...
و لكي لا اطيل :
كتبت في عهد ول عبد العزيز الطلعه الشهيرة التي ألقيتها 2012 في معرجان تواصل " التاريخي " و يمكن الرجوع إليها في اليوتيب ، و كتبت لاور مرة " اغن التفعيله " عن مآسي الوطن و جراحاته و خيبة أمله في ابنائه و بعضها بثته إذاعة صحراء ميديا 2014 - 2015 في برنامج زايد الشهير " صحراء توك " ..
و حين انسحبنت من تواصل لم أكتب ضدهم شطر بيت و لا تافلويت و لم اكتب في ول عبد العزيز شطر بيت و لا تافلويت و الكاذب إبعد اشهودو ..
و إذا كان مجرد الانسحاب عن تواصل جريمة نكراء فعلى تواصل ان يوسعوا سجونهم و ان يجعلوا فيها أجنحة ملكية لأن زعاماتهم و قادتهم لا يليق بهم أن يسجنوا معنا نحن " سبلتيف " ...
وافر التعالاك ...
من صفحة الاديب/ بودرباله اباه على الفيسبوك