توعد الشاب بدر الدين ولد عبد العزيز مدير شركة الكهرباء محمد عالي ولد سيدي محمد بالمقاضاة إذا لم يفتح تحقيقا في الاتهامات التي وجهتها الشركة إلى أسرة الرئيس السابق باختلاس الكهرباء، وقال بدر ولد عبد العزيز في بيان نشره مقربوه منه إنه يهمل ولد سيدي محمد أسبوعين وإلا سيكشر الليث عن أنيابه وسيرى ما لا يسره وفق تعبير البيان.
وقال بدر إنه هو المالك الرسمي للمنزل الذي يسكنه والده الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، مضيفا " لقد تم وضع عداد في منزلي بدون علمي، وأصدرت فاتوترة مسمنة باسم والدي بدون علمه، ومن هنا أعلن للجميع أن ذلك المنزل الذي يقطنه والدي هو منزلي وأن أرضه باسمي وقد استخرجت له التحفيظ العقاري منذ فترة بعيدة ولم أطلب له عدادا من الشركة، وأطالب بفتح تحقيق في الموضوع، وعليه فيستحسن له اختيار فريق دفاعه أمامه المحكمة"
وقال بدر ولد عبد العزيز في بيانه إنه يطالب مدير شركة صوملك محمد عالي ولد سيدي محمد، بفتح تحقيق سريع في الاتهامات باختلاس الكهرباء بدل الافتراء على فخامة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، مضيفا" أنا المسؤول عن ذلك المنزل ومصر على تحمل المسؤولية في كل ما يتعلق بي من أملاك ونوازل
وذكر ولد عبد العزيز في بيانه أنه مدير شركة الكهرباء محمد عالي ولد سيدي محمد عندما كان مديرا لشركة المياه سبق أن فتح تحقيقا في فاتورة بقمية 6500000 ضد هيئة الرحمة مضيفا أن نتائج ذلك التحقيق بينت أن هيئة الرحمة لا تملك غير حنفية واحدة تزود حارس الجمعية بالماء
وذكر بدر ولد عبد العزيز بأن بذرة أخلاق تربى عليها منذ زمن سحيق تمنعه من المشاركة في أولمبياد كشف المستور وفق تعبيره،
ريم آفريك