أفادت مصادر " للجواهر" من مدينة ألاك عاصمة ولاية لبراكنة أن شخصا تم احتجازه والحجر عليه بعد الاشتباه بإصابته بفيروس كورونا ،قد أخلي سبيله وعاد للمبيت مع أسرته والتقى بعدد من أقاربه قبل أن تتأكد إصابته في اليوم التالي بعد أن أثبتت الفحوصات المخبرية مرضه ويعاد للحجر الصحي مرة أخرى.
وإن صدقت تلك المصادر فيما ذهبت إليه فإن الأمر سيكون جد خطير ،بل يعتبر تهاونا واستهتارا من الجهات الصحية المحلية المسؤولة في حق المجتمع ،وفي حق المريض نفسه.
واننا - بالمناسبة - على يقين تام بأن جهودا جبارة قد تم القيام بها من طرف السلطات الصحية والإدارية والأمنية، لكن خطئا كهذا - إن ثبت ‐ لا يمكن تبريره ،نظرا لما قد يترتب عليه من أخطار.
# حفظ الله بلادنا ومواطنينا من كل سوء ومكروه
رأي (الجواهر)