تحدثت مصادر متطابقة عن صفقة متعددة الأطراف،قد تعصف بالمستقبل السياسي للوزير الأول الأسبق وتفيد مصادر متطابقة أن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز سخر من حديث ولد محمد لغظف الأخير،الذي حاول من خلاله تبني الإنجازات السابقة وتجريم الرئيس السابق مقابل تبرئته.
وتحدثت المصادر عن اشتراك فاعلين سياسيين ورجال أعمال، في الصفقة التي تغري ولد محمد لغظف بإظهاره كبطل يقطف الثمار حينما يتعلق الأمر بإنجازات النظام السابق،من ناحية وتتم تبرئته، من ناحية أخرى، حينما يعمل على جعل الآخرين مشاجب تعلق عليها الخيبات والجرائم ،ويت.
ونقل المصدر عن الرئيس السابق تعليقه الساخر ” وهل اشترطت على ولد محمد لغظف عند تعيينه على رأس الوزارة الأولى شروطا من بينها الطاعة العمياء، وأن يوقع كل شيء ؛ حتى قبل قراءته له..؟؟، وأن لايمعن النظر في شيء؟”
وحسب المراقب فإن الرئيس السابق يبدي استعداده للبوح بكل شيء، لكنه يشترط أن يكون ذلك أمام البرلمان في جلسة تبث مباشرة على أثير الموريتانية.
هذا ويتساءل العديد من المراقبين عن خلفية مثول ولد غده أمام اللجنة البرلمانية ،حيث يعود الى الاذهان الدور الذي لعبه إبان حل مجلس الشيوخ .