أسندت الحكومة الموريتانية رسميا مهمة تأمين المنطقة الحدودية الواقعة على طول الخط الرابط بين بلدة تكلوزه بولاية لعصابه وبلدية الفلانية بولاية الحوض الغربي إلى جهاز الحرس، مع الإبقاء على دوره الطلائع فى مواجهة تطبيق الإجراءات الاحترازية داخل البلاد.
وقالت المصادر الرسمية إن وحدة من الحرس الوطني أعادت انتشارها على طول المنطقة المذكورة لتأمين الخط الحدودي مع جمهورية مالي، الواقع بين بلدة تكلوزه بولاية لعصابه وبلدة كتول ببلدية الفلانية في ولاية الحوض الغربي.
وستمكن إعادة انتشار هذه الوحدة من منع الدخول إلى موريتانيا أو الخروج منها عبر المنطفة المذكورة بالاضافة إلى محاربة التهريب وغيره من الممارسات الضارة في مثل هذه الظرفية الخاصة.
كما تقوم وحدات من الحرس الوطني بمهام مماثلة في مقاطعات نواكشوط الجنوبية (عرفات ـ الميناء ـ الرياض) تتعلق بتطبيق جملة من الإجراءات الاحترازية التي قررتها السلطات العمومية في موريتانيا بهدف الحيلولة دون تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 في بلادنا.
وتتولى تنفيذ هذه المهام وحدات من التجمع الخاص للأمن رقم 1 وتجمع حفظ النظام والقتال رقم 1 وتجمع القيادة والخدمات وسيقوم التجمع الجهوي رقم 15 بالتنسيق بين الوحدات والسلطات الادارية.
وبالتوازي مع هذه المهام ينفذ الحرس الوطني دوريات ليلية راجلة ومحمولة في المقاطعات الثلاث للسهر على أمن المواطنين وممتلكاتهم أولا والحيلولة دون تفشي هذا الوباء القاتل.