خرجت جمهورية الصين من أزمة مرض كرونا بأرباح مالية ومكاسب اقتصادية جمة أثلجت صدور الاصدقاء وأغاظت الاعداء وتعجب الكثيرون منها.

سيطرت الصين على وباء كورونا ولم تفقد خلاله سوى 3000 آلاف مواطن ,كانت تفقد أكثر منهم كل يوم بسبب الامراض الاخرى والحوادث الكثيرة ,لكنها خرجت من تحت أنقاض كورونا بمكاسب على المستوى العلمي والمالي والاقتصادي ,حيث حولت خسائرها جراء كورونا إلى أرباح اقتصادية وتطور علمي.

أثناء تفشي المرض ,وفي أوج انتشاره ,هرب المستثمرون الامريكيون والاوروبيون خوفا على حياتهم وعرضوا أسهمهم في الشركات الصينية ,والمقدرة بآلاف المليارات للبيع بثمن بخس ,فانتهزت الحكومة الصينية الفرصة واشترتها جميعا بسعر رمزي ,وأصبحت المالكة الوحيدة لجميع تلك الاسهم التي تعود بالارباح الضخمة عليها.

كما ظهرت الصين أمام العالم ـ وخلال محنتها الماضية ـ بمظهر الدولة المسؤولة القوية بشعبها المتحضر ,وبدا للبشرية جمعاء أن الصينيين عالجوا هذه الازمة الخطيرة بحنكة وحكمة بالغين أثارا إعجاب الكل ,وخرجت من تحت الركام أقوى مما كانت ,بينما تتهاوى دول عظمى أمام ضربات كرونا وتنهار اقتصادياتها ,ويلف الرعب والهلع بورصاتها ومراكزها المالية الكبرى.

تحية لشعب الصين العظيم فقد أثبت بالفعل أنه يستحق قيادة العالم.

رأي (الجواهر)

#حفظ الله بلادنا ومواطنينا من كل سوء ومكروه