إذا كان الغذاء متوفرا والدواء موجود ,فلا داعي لقلق المواطنين ,فكل شيء غير هذه المواد الاساسية يمكن التعامل معه ,إما بالاستغناء عنه مؤقتا ,أو بتأجيل اقتنائه الى ظرف آخر مناسب.

وقد تحدث وزير الصحة قبل عدة أيام عن توفير الادوية والاجهزة اللازمة بكمية تكفي ,خاصة ما يتعلق منها بأجهزة الكشف المبكر لأعراض "كورونا".

أما وزير التجارة والسياحة سيد أحمد ولد محمد فقد طمأن المواطنين اليوم على وضعية تموين البلاد بالمواد الغذائية ,وقال :  إن مخزون البلاد من المواد الاستهلاكية يكفي لمدة 6 أشهر، مشددا على اتخاذ خطط لزيادة المخزون ان دعت الضرورة لذلك.

وأعتبر الوزير في تصريح لوسائل إعلام عمومية، أن وضعية وباء فيروس كورنا في موريتانيا لا تزال تحت السيطرة، وأنه لم تسجل حتى الآن سوى حالتين تتماثلان للشفاء.

وأكد الوزير أن قطاع التجارة مهمته تموين السوق ومراقبة الأسعار وجودة الأغذية، وقد تم تشكيل أربع فرق لمنع المضاربات وعمليات الغش.

ونفى الوزير أي ارتفاع للأسعار في البلد سوى ارتفاع طفيف لأسعار بعض الخضروات (الطماطم، الجزر)، بسبب صعوبة وصولها من جهة الاستيراد خلال الفترة الحالية بسبب الوباء.

 

#اللهم جنب بلادنا ومواطنينا كل سوء ومكروه