في الوقت الذي يعاني فيه العالم من تفشي كورونا، حرص كريستيانو رونالدو على البقاء بعيدا عن الأضواء بحجة وضع نفسه في حجر صحي في البرتغال، بعدما وصل الفيروس إلى لاعبي فريقه يوفنتوس.
وعلى الرغم من بقائه بعيدا عن أزمة فيروس كورونا، إلا أن خسائر كرة القدم الإيطالية من جراء توقف النشاط الكروي في البلاد، حرصا على التصدي لانتشار الفيروس، ستصل قريبا إلى رونالدو في معزله، حيث يسود تجاه قوي يدعو إلى تخفيض رواتب اللاعبين للمساعدة على احتواء الأضرار المالية التي تعاني منها الأندية الإيطالية، بسبب عدم وجود تدفقات مالية تمكنها من مواجهة التزاماتها الكبيرة، وعلى رأسها رواتب اللاعبين التي تقدر بملايين اليوروهات شهريا.
وذكرت صحيفة "El Mundo Deportivo"، أن نادي يوفنتوس، يتجه بالفعل لإنقاص نفقاته من خلال خفض رواتب لاعبيه، مشيرة إلى أن رونالدو قد يتأثر بهذا الإجراء في حال تم اتخاذه.
وبحسب الصحيفة، فإن رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، غابرييل جافينا، سيمنح أندية "الكالتشيو" إمكانية لتقليل الأضرار الاقتصادية الناجمة عن جائحة الفيروس التاجي، من خلال تخفيض رواتب لاعبيها بنسبة 30 بالمئة.
ونتيجة لذلك، يمكن أن ينخفض دخل رونالدو السنوي في يوفنتوس بمقدار 10 ملايين يورو، على اعتبار أنه أعلى اللاعبين أجرا في الدوري الإيطالي، حيث يتقاضى 31 مليون يورو سنويا.
وتم تعليق معظم بطولات كرة القدم في الدوريات الأوروبية حاليا، بسبب انتشار فيروس كورونا، ولم يتحدد حتى الآن موعد استئناف المنافسات من جديد.
المصدر: لينتا.رو