خلال متابعتي للقاء الذي خص به فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني أصحاب الجلالة خرجت بهوامش على هذا اللقاء أوجزها في ما يلي:
1- ظهر رئيس الجمهورية من خلال الجلسة التي جمعته مع محاوريه وكأنه يجلس بين أقرانه دون تلك الهالة والقداسة التي عادة ما يحاط بها مثل هذا النوع من اللقاءات..
2- كان الحديث متبادلا بهدوء وسكينة بين الرئيس ومحاوريه مما أعطى نتائج إيجابية في سلاسة الأسئلة والأفكار والإجابات الشافية التي قدمها رئيس الجمهورية..
3- ظهر رئيس الجمهورية من خلال تجاوبه مع الأسئلة المثارة ملما ومهتما ومدركا لجميع الملفات..
4- من خلال تعاطيه مع الإجابات والردود عليها يتحدث رئيس الجمهورية وكأنه شريك لوزرائه في تسييرها لا فقط رئيسا بتحدث من منطق الأمر والنهي.
5-طمأن رئيس الجمهورية المناطق الرعورية على مدى الإستعداد الذي تعمل عليه اللجنة الوزارية المكلفة بهذا الملف من أجل تلافي آثار الجفاف من خلال توفير الأعلاف في جميع الأماكن وبأثمان في المتناول.
6- لم يخف الرئيس أمله في العمل بوتيرة سريعة من أجل تطبيق برنامجه تعهداتي، لكن ذلك الأمل لم يدفعه إلي إعطاء صورة تخالف الواقع، قائلا بأن الجوانب التي تمس الطبقات الأكثر فقرا وهساشة وضعت لها آليات جادة وشفافة لتطبيقها..
7- أظهر رئيس الجمهورية من خلال حديثه الفصيح والواضح إدراكه لجميع الملقات ومتابعته الشخصية لها..
وعلبه فإن هذا اللقاء كان في مجمله هاما وحاسما في الردود على أغلب الإستشكالات التي كانت مطروحة لدى الرأي العام الوطني، وفي مقد متها الشفافية ومحاسبة المسؤولين..
العنوان الأصلي للمقال :هوامش على لقاء رئيس الجمهورية..
الحسن عالي الشريقي