وجّهَ المدون المعروف حبيب الله ولد أحمد انتقادا مبطنا لِما سُمي مؤتمرا صحفيا لرئيس الجمهورية ليلة البارحة في باحة القصر الرمادي.
ولد أحمد وجَّه ما يمكن أن نُطلق عليه ـ مجازا ـ قذائف نقدية لم يسلم منها أحد من المشرفين على المؤتمر الصحفي ,ولم يسلم منها الرئيس نفسه ولا مدير ديوانه ولا رئيس الحزب الحاكم.
جاء ذلك خلال التدوينة التالية التي نشرها حبيب الله على صفحته في الفيسبوك.
(تعمد القائمون على تنظيم العشاء تغييب الرئيس إعلاميا فضربوه عن قصد تحت الحزام بتحويل مؤتمر صحفي مبرمج أصلا إلى مجرد عشاء به كلام مسجل ومقطر بعناية من اقتراح طارحى الاسئلة إلى طبيعة الأسئلة
* طوال الوقت كان الأمر شبيها باختطاف إعلامي ممنهج للرئيس الذى وجد نفسه أمام أسئلة باردة عائمة لا تلامس هموم الناس ولا الشأن المحلي فبدت أجوبته كلمات متقاطعة مرتبكة يصعب ترتيبها أو الاستفادة منها
* تم إقصاء عشرات الصحفيين ببساطة لأن ( حد لاهى ايديرانجى البطرون بأسئلة مانَّ متحكمين فيها لا تعيطولو ) على حد تعبير أحد أعضاء لجنة التنظيم
* على مائدة واحدة جلست بالصدفة مجموعة(صحفيين) تجمعهم(مهنة) أخرى حاول(صحفي) الالتحاق بهم لكنه استدار مؤديا التحية العسكرية قائلا(ضيعتون هاذو الا اهل لخطوطه لكبار) فخلف موجة ضحك وهو يعود أدراجه
* استبعِد نقيب الصحفيين من الدعوة فأجري اتصالات سريعة قبل أن يتفطن المنظمون لأن النقيب ناصري ومدير الديوان ناصري ورئيس الحزب الحاكم ناصري والرئاسة لديها 3 ناصريين على الأقل ما بين مستشار وملحق فسارعوا بالاعتذار للنقيب ودعوته تملقا لمدير الديوان وتقربا من رئيس الحزب الحاكم
* وجه إعلاميون ومدونون قصفا مركزا على منظمى العشاء فاسترضوهم بدعوتهم فى اللحظات الأخيرة.
ملاحظة /
أعلق على عشاء الرئاسة باعتباره شأنا عاما وليس لأنه تم اقصائى و(ليعة اظواك اتمضى 40 يوم وفى رواية100 يوم) فأنا لست صحفيا حتى يتم استدعائى ولا علاقة لى بالصحافة والمنظمون خدمونى لأنهم لم يضعوا اسمى فى لائحتهم التى لم تتضمن من الأسماء التى تستحق لقب(صحفي ) وصفته سوى5 فقط لا غير
من صفحة الكاتب الصحفي والمدون حبيب الله احمد