منذ إعلان وباء فيروس كورنا بالصين والعالم مستنفر بجميع قواه للتصدي لخطر الفيروس الفتاك ومايعنيه ذلك من اتخاذ كل الإجراءات الإحترازية اللازمة لتفادي انتشاره .

ومما يراه الكثيرون من محاسن فيروس كورونا - إن كان للوباء أصلا محاسن - كون الموريتانين بدأوا يراجعون نظرتهم لاستعمال مادة الشاي الأخضر الصيني الأوسع استهلاكا في هذا البلد .

فحجة هؤلاء تعود إلى الإعتقاد بأن فكرة التزوير لدى التجار الموريتانيين كانت وراء العديد من الأمراض لدى العديد من مستخدمي الشاي الصيني الذي تم تزويده بمواد كيميائية تعزز من نكهته وتعجل من فترة نضجه على حساب الجودة التي تقتضي النمو الطبيعي لشجرة الشاي وبالتالي  انعكاس ذلك على صحة المنتوج وملاءمته للصحة العامة وانتشار إرتفاع الحموضة لدى مستخدمي هذه المادة …

وهذا ما جعل الكثيرين يراجعون نظرتهم لإستخدام الشاي الصيني وخاصة في هذه الفترة على الأقل حتى لا يكون  الفيروس تسلل في أكياس الشاي المعلبة والعصية على الإكتشاف من سلطة مراقبة الحدود ..

وكالة النعمة الاخبارية