بعد تهم نصب أجهزة غامضة تجسس قرب البيت الأبيض، الاستخبارات الأمريكية تحقق في اختراق واتساب وشركات أمريكية أخرى وبرنامج تجسس إسرائيلي في عين الإعصار!

في تأجيج مثير لفرضية الازدواج في صورة العلاقات بين تل أبيب وواشنطن، تقفز مجددا برامج التجسس الإسرائيلية إلى واجهة الإعلام على وقع تسريبات عن تورط جديد في اختراقات طالت شركات أمريكية ومواطنين على حد سواء..
وكالة رويترز نقلت هذه المرة عن مصادر حصرية تحقيقا يجريه مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي عن دور شركة إن.إس.أو جروب تكنولوجيز الإسرائيلية في اختراق هواتف ذكية، مدفوعا في ذلك بدعوى قضائية رفعتها فيسبوك ضد الشركة الاسرائيلية.
التسريبات جاءت بعد أقل من شهرين من صدور تقرير اتهم تل أبيب بنصب أجهزة تجسس غامضة قرب البيت الأبيض لاعتراض المكالمات والرسائل النصية.
فما خلفية الاتهامات المتكررة لإسرائيل بالتجسس على الشركات والمؤسسات الحكومية الأمريكية؟ وما سبب الصمت الأمريكي؟ أم أن الأمر يعالج بعيدا عن وسائل الإعلام؟

تابعوا RT على