رئيس وزراء يتمنى الموت ولقاء ربه(التفاصيل)

اثنين, 20/01/2020 - 16:04

تداول سیاسیون ونشطاء على نطاق واسع في الأردن نص رسالة مترجمة لرئیس الوزراء المالیزي الذي یخطف الأضواء الدكتور مھاتیر محمد، وھي رسالة تم بثھا عبر أنصار الرجل وتتضمن دلالات ُ مغرقة في الإنسانیّة، وعنوان الرسالة ھو “ المعركة الأخیرة“.

وقال مھاتیر في  النص المترجم الذي حصلت علیھ ”رأي الیوم“ بأنھ ”وصل إلى آخر العمر“، وما یریده فقط إنھاء ما تبقى لھ من العمر في “ الطاعة والسجود“. وقال : بالرغم من ھذا ما زلت ِ قادًرا على أن أركز في عزلتي عندما أغلق عیني، أن أرى مواطني تُساء معاملتھم، وأرى حقوق الجیل الصاعد تُ َسرق من قبل أیادي الجشع التي یقودھا الشیطان. وعبر مھاتیر عن قناعتھ بأنھ فكر بأن علیھ أن یفعل شیئًا مشیرا لأنھ لیس من النوع الذي یلتزم الصمت ویجلس مكتوف الیدین وقال: أنظر إلى ما یقوم بھ أولئك من لا إحساس عندھم بالذنب.

وجاء في نص الرسالة المترجمة : یا إلھي، أعرف لماذا أطلت عمري برحمتك وعطفك حتى ھذا العمر 93 سنة فمازلت أقف قويا وبصحة قادًرا على التركیز في التفكیر وبحیویّة لأُواجھ معركتي الأخیرة.

وزاد رئیس الوزراء المالیزي: أشكرك یا الله وبإذن منك استطعت أن أحمي حقوق الشعب وأن اطیح بالمذنبین. ..بعد ھذا أدعو وأنا قادر أن أغلق عیناي وببال مرتاح، وأن تقابلك روحي یا خالقي بأمان.

وختم مھاتیر رسالتھ ِ مناجیًا الله وقائلاً : ان أُمنیتي الوحیدة الا یُمدح اسمي بعد مماتي... لا داعي للذكر بعد وفاتي... اعتبر ما فعلتھ كزاد لي في رحلتي للقاء بك في الآخرة. ٍ وقال: إذا أراد أي شخص أن یقول شيء ما عني، ما علیھ إلا أن یدعو لي برحلة آمنة لأُقابِل خالقي.

 

وكالات أنباء

  

         

بحث