تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول تقديرات الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية لتطور البرنامج النووي الإيراني، فيما يدحض الخبراء ذلك.
وجاء في المقال: تتوقع المخابرات العسكرية الإسرائيلية أن تمتلك إيران ما يكفي من اليورانيوم المخصب لإنتاج قنبلة نووية واحدة على الأقل بحلول نهاية العام 2020. جاء ذلك في توقعاتها السنوية.
ومع ذلك، وعلى الرغم من كل التصريحات العلنية الصادرة عن السلطات الإسرائيلية القائلة بامتلاك إيران ترسانة صاروخية غنية، فإن استخبارات الدولة اليهودية لا تعتقد بأن لدى الجمهورية الإسلامية صواريخ يمكنها حمل رأس حربي نووي. وسوف يحتاج الإيرانيون إلى عامين على الأقل لتطوير هذه الإمكانية، حسبما تشير الاستخبارات الإسرائيلية.
وفي الصدد، قال لـ"نيزافيسيمايا غازيتا"، كبير المحاضرين في قسم العلوم السياسية بالمدرسة العليا للاقتصاد، غريغوري لوكيانوف: "إسرائيل، في وضع لا تستطيع فيه سوى حساب مثل هذا الخيار. بالنظر إلى كيفية تطور العلاقات الإيرانية الإسرائيلية وتوازن القوى والمصالح في إسرائيل نفسها". ويلاحظ لوكيانوف، التالي: كلما زاد الضغط على إيران، تعزز موقف أولئك الذين يدافعون عن عزل البلاد نحو التخلي عن جميع الاتفاقات التي أبرمت في السابق.
ومع ذلك، فحتى الآن، حسب لوكيانوف، هناك وضع مختلف يتطور ضمن النخبة الإيرانية. فقال: "إيران، بقيادتها الحالية ليست مستعدة لفسخ جميع العلاقات الخارجية والمراهنة على إنتاج قنبلة نووية وعلى نهج" كوريا الشمالية " التنموي. على العكس من ذلك، فهي تظهر، قدر الإمكان، استعدادها للتفاوض مع كل من الولايات المتحدة الأمريكية وشركائها الأوروبيين. وفي رأيي، تطوير ذرة عسكرية ليس هو السبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع بالنسبة لإيران".
وفي الختام، أعرب ضيف الصحيفة عن شكوكه في أن تركز إيران الآن على السيناريو "النووي" وتستثمر بنشاط في تطوير الذرة العسكرية، متجاوزة جميع الالتزامات التي تعهدت بها في وقت سابق بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة (الصفقة النووية).
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة