قاد التحقيق المعمق الذي أجرته الشرطة الموريتانية مع الشاب ” الداه ولد أحمد ( الظاهر في الصورة ) إلى وضعها اليد على ميئات التسجيلات الصوتية والصور الإباحية لعدد من نشطاء الفيس بوك من داخل الوطن وخارجه وهو الشيئ الذي إن نُشر سيكون صادما ـ بدون شك ـ للرأي العام ومغييرا للصورة النمطية عن عدد من كبار المدونيين ممن شغلوا الناس واوهموهم أنهم محترمون .
مصدر مقرب من مجريات التحقيق اوضح أن أكثر من تسعين من الشباب الموريتاني المغترب ـ خصوصا في أمريكا و إفريقيا و الصين ـ كانو من ضحيا الشاب الداه ولد أحمد المنتخفى تحت إسم ” ليلى الجكنية ” وأنه وُجد بحوزته صورا مخجلة لعدد منهم وتسجيلات موغلة في الإسفاف كان يبتزهم بها ويرغمهم على تحويل مبالغ مالية إليه بشكل دوري .
المصدر أوضح كذلك أن من ضحايا الشاب الداه ولد أحمد المتخفى تحت إسم ” ليلى الجكنية ” نائبا برلمانيا و خمسة أطباء و ثمانية ناشطين في العمل الخيري الجمعوي .
وكانت ليلى الجكانية قد نشرت قصائد رائعة لبعض المسؤولين الموريتانيين بيهم نائب في البرلمان ارسل إليها قصيدة يقول فيها:
ياليتني كنت مرضعا // تحملني الذلفاء حولا اكتما
إذا بكيت قبلتني اربعا // فلا ازال الدهر ابكي أجمعا
كما نشرت الفتاة على حسابها قصيدة لإعلامي موريتاني مشهور ارسل إليها قصيدة قبل سفره إلى اوروبا في رحلة استشفائية يقول فيها :
مالت تودعني والدمع يغلبها // كما يميل نسيم الريح بالغصن
ثم استمرت وقالت وهي باكية // يا ليت معرفتي إياك لم تكن
كما نشرت الفتاة الخيالية قصيدة ادعت أنها لا حد قادة التيار الاسلامي في موريتانا يقول فيها:
يا زين من ولدت حواء من ولد // لولاك لم تحسن الدنيا ولم تطب
انت التي من اراه الله صورتها // نال الخلود فلم يهرم ولم يشب
وسنكشف عن مزيد من ضحايا الحساب الاحتيالي..