صوملك.. اعتذارها بسبب الانقطاع أقبح من ذنبها(التفاصيل)

ثلاثاء, 08/10/2019 - 12:30

عودتنا الشركة الوطنية للكهرباء (صوملك) على الكذب المكشوف والفساد الممنهج منذ سنوات طويلة حتى أصابنا الغثيان، ومن تلك الأكاذيب، زعمها بأن لديها فائضا كهربائيا تصدره للدول المجاورة، وأن لديها مصادر متنوعة لإنتاج الكهرباء من الشمس والهواء والمحطات الهجينة، فضلا عن المحطة الكهرومائية المشتركة في سد ماننتالي، ومع كل هذه المحطات تعيش عاصمة البلاد في ظلام دامس لمدة 48 ساعة تقريبا. 

وبعد الخسائر الفادحة التي تكبدها المواطنون جراء انقطاع التيار الكهربائي، تطل علينا صوملك بوجهها القبيح لتقدم بيانا يتيما لا يسمن ولا يغني تعتذر فيه عما حدث. 

فقد أوضح بيان صادر عن الإدارة العامة للشركة، أن سبب الانقطاعات يوم الأحد يعود إلى انقطاع "أحد أطوار الخط عالي الجهد التابع لمنظمة استثمار نهر السنغال".

 ويضيف البيان أن انقطاع الكهرباء يوم الاثنين يعود إلى "محاولات ربط الطاقة الشمسية بالشبكة قبل عزلها في الأخير وتزويد المدينة اعتمادا على محطات نواكشوط الحرارية وحدها حفاظا على استمرارية الخدمة".

 وأكدت الشركة أن "مثل هذه الأعطاب منوطة بالمنظومات الكهربائية المرتبطة، كما تذكرهم أن قدراتها في مجالي الإنتاج والتوزيع كافية لتغطية الطلب وتأمين الخدمة العمومية في مجال الطاقة الكهربائية في نواكشوط". 

 
وقالت الشركة في بيانها إن انقطاع الكهرباء مساء الأحد 06 أكتوبر 2019 استمر من الساعة السابعة مساء وثلاث دقائق إلى الساعة الحادية عشرة وستة وأربعين دقيقة.

 بينما استمرت الانقطاعات يوم الاثنين من الساعة السابعة صباحا وأربعة وعشرين دقيقة إلى الساعة الواحدة ظهرا وعشرين دقيقة حيث تمت تغطية %90  من المدينة، بحسب البيان.
عذر واعتذار أقبح من ذنب. 
افتتاحية (الجواهر

  

         

بحث