![](https://eljewahir.com/sites/default/files/styles/large/public/field/image/765432198.jpg?itok=qVqJg2Hl)
قبل ما يقرب من سنة ونصف ,تمت الانطلاقة الفعلية لأنشطة "تيار المسار" كتيار سياسي واجتماعي ,يهدف إلى المشاركة الفعالة في الساحتين السياسية والاجتماعية ,وقام من أجل ذلك بتنظيم العديد من الندوات والملتقيات الفكرية والعلمية ,ونزل للعمل الميداني في الاحياء الشعبية الأكثر هشاشة من أجل تقديم ما يستطيع تقديمه لمساعدة الفقراء والمحرومين ,كل ذلك إيمانا منه بضرورة المشاركة في تخفيف آلام الناس في أماكنهم وفي إثراء الساحة السياسية والمساهمة الايجابية وضخ دماء جديدة ,كما كان سباقا الى دعم وتأييد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني من قبل أن يعلن ترشحه رسميا ,وكان مواكبا له في بعض المهرجانات الانتخابية التي أقيمت في الداخل ,أما على مستوى العاصمة فكان الدعم بارزا والتأييد واضحا ,فقد أحيى التيار السهرات وضرب الخيم في الساحات العمومية وقام بحملة موازية يوما بيوم حتى عشية الفوز المؤزر.
وبعد أن وجد التيار نفسه محاطا بعدد من التيارات الجديدة التي تدعو للاندماج والذوبان في بوتقة واحدة ,قامت رئيسة "تيار المسار بإصدار بيان هام إلى الرأي العام الموريتاني توضح فيه موقف تيارها مما يجري ,وهذا هو نص البيان :
(تشهد المبادرات والتيارات والكتل الداعمة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني هذه الأيام ارتباكا وحراكا واسعا بين مختلف التيارات السياسية للوصول لنقاط مشتركة يتم من خلالها التنسيق مستقبلا.
وبناء على ما سبق ,فإننا نُنبه إلى أن تيار المسار كان أول مَن طالب بترشيح محمد ولد الغزواني وتبنى الفكرة وأطلق مصطلح "مرشح الاجماع الوطني" وناضل في سبيل ذلك ,ونظَّم الندوات والمحاضرات واستدعى نخبة من الخبراء والاساتذة والاعلاميين لإثراء الموضوع وإبراز أهمية ترشيح رجل بحجم وحكمة وخبرة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
وكرغبة من تيار المسار في إنارة الرأي العام الوطني ,نؤكد ما يلي :
ـ عدم انخراطنا في أي ائتلاف يجمع المبادرات
ـ ندعو الجميع إلى تغليب المصلحة العامة للوطن والابتعاد عن الأطماع الشخصية
ـ نؤكد مجددا دعمنا اللا مشروط لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وثقتنا في قدرة حكومة الوزير الأول اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا على تنفيذ برنامجه الانتخابي.
#تاريخ انشطتنا مسجل ومحفوظ
رئيسة تيار المسار
زينب سيداتي
الخميس12 سبتمبر 2019)