هل يستجيب وزيرا الصحة والتعليم لمطالب ولد أحمد؟

جمعة, 30/08/2019 - 09:41

قام الممرض والمدون المعروف حبيب الله ولد أحمد بتوجيه رسالتين عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك إلى اثنين من الوزراء يلفت فيهما الانتباه إلى موضوعين في غاية الأهمية. 

الرسالة الأولى موجهة إلى وزير الصحة وهذا نصها :

قرية (اندومرى )100 كلم شرقي العاصمة منتصف المسافة بين (وادالناكه )غربا و(بوتيلميت ) شرقا تابعة لبلدية(تنغدج ) يوجد بها مستوصف مكتمل مجهز من طرف وكالة (التضامن )
هذا المستوصف تم تدشينه قبل أشهر وهو مغلق منذ يوم تدشينه 
يحتاج طبيبا عاما وممرض دولة وممرض اجتماعي وقابلة ومولدة وعمال دعم وسيارة إسعاف ومولد كهربائي أو إنارة بالطاقة الشمسية مع تمديدات للمياه 
موقع القرية يجعل المستوصف بالغ الأهمية فهي تتربع بين عشرات القرى والحواضر والتجمعات يفضلون التداوى فيها لقربها منهم 
مرة اقمنا أياما طبية تطوعية فى القرية (اندومرى )
من بين 1900 استشارة خلال يومين كان عدد الاستشارات من داخل القرية فى حدود 350 فقط مايوضح مستوى إقبال بقية القرى عليها
سيادة الوزير تنشيط مستوصف( اندومرى ) خدمة إنسانية وطنية نبيلة لسكان عموم تلك المنطقة ولعابرى طريق الأمل 

و الرسالة الثانية موجهة إلى وزير التهذي الوطني هذا نصها :

قرية "دارالسلام " التابعة ل "مكطع لحجار "
تتوفر على مدرسة شيدها الأهالى بجهودهم الخاصة ولكن لم توفر لهم الدولة معلمين لذلك بقيت المدرسة مغلقة 
سكان القرية يطالبون الوزارة بافتتاح المدرسة هذا العام الدراسي فلاينقصها سوى الكادر البشري والقرية بمحيطها السكاني يوجدبها عشرات الأطفال من مختلف الأعمار والمستويات الدراسية ومن الظلم الإستمرار فى تركهم للشارع بدون تعليم فمستقبلهم مرهون بافتتاح مدرسة القرية .

نقلا عن صفحة المدون حبيب الله ولد أحمد

  

         

بحث