أجرت منظمة العفو الدولية مقابلة مع محمد الشيخ ولد امخيطير الذي أطلق سراحه وسافر إلى فرنسا حسب مصادر متعددة.وجاء في تقرير للمنظمة الدولية أن ولد امخيطير صرح بأنه يريد أن يواصل دراسته ,وقد رحّبت منظمة العفو الدولية بالإفراج عن محمد الشيخ ولد امخيطير، بعد أن أمضى أكثر من خمس سنوات خلف القضبان معظمها في الحبس الانفرادي سيتمكن الآن من استئناف دراسته والتمتع بحقوقه الإنسانية، بحسب مسؤول في المنظمة الحقوقية الدولية.
ودعت المنظمة الرئيس الجديد للعمل على ضمان عدم معاملة أي شخص على هذا النحو، مطالبة بإلغاء قانون تجريم الردة.
ونقلت المنظمة عن ولد امخيطير أنه شكر المنظمة على حملتها المستمرة لإطلاق سراحه , وذلك خلال اجتماع مع أعضاء منظمة العفو الدولية بعد فترة وجيزة من إطلاق سراحه. وقال ولد امخيطير: "بدون جهودكم ما كان لي أن يطلق سراحي، فخلال خمس سنوات من الاحتجاز لم أر الشمس سوى ست مرات. وأضاف: "حدثت الكثير من التغييرات خلال خمس سنوات أحاول أن أعتاد تدريجياً على الحياة خارج السجن. أنا الآن أنا حر وآمل أن أستأنف دراستي."
ترجمة موقع الصحراء