تعد هذه اللحظة من أصعب اللحظات في تاريخ الرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني ,حيث يستعد للقيام بتحمل أعباء دولة وشعب بكامله ,واختيار رجال يساعدونه في تلك المهام الجسيمة الملقاة على عاتقه ,والتي تعتبر أمانة تنوء بحملها الجبال الراسيات ,وترفضها الأرضين والسموات.
في مثل هذه اللحظات ينسى فيها الانسان نفسه وينغمس بكل تفكيره وجوارحه فيما هو أكبر وأجل ,إنه الشعور بِعِظم المسؤولية وحجم المشكلات ,في بلد تواجهه تحديات كبيرة على المستويين الداخلي والخارجي.
لكن ,وفي خضم هذا البحر المتلاطم الامواج من حوله ,تذكَّرَ ولد الغزواني صديق طفولته أيام المحظرة لَما علِم بمرضه ,فقام بزيارته في أحد الاحياء النائية بمقاطعة توجنين ليلة البارحة للاطمئنان على صحته والوقوف بنفسه على أحواله وصحته.
وهذه كلمة نوجهها إليك ,لا طمعا ,ولا تملقا :
أيها "الغزواني"..إن هذه اللفتة الكريمة وما تعنيه لنا كمواطنين عاديين من رمزية ,لا يفعلها إلا طيب الاصل ,كريم النفس.
رأي (الجواهــــــر)