تحدثت وزيرة المياه السيدة الناها بنت مكناس يوم تدشين مياه "نكَـط" في ال 20 من يونيو 2019 فقالت بالحرف
:"نشارككم فرحة تدفق المياه سلسبيلا لتروي أودية وسهول لعصابه".
وهي الجملة التي أصبحت مثار سخرية السكان وموضوعا للتندر هناك عندما تبين زيف المشروع.
وفي ذات الوقت دشنت المحطة الجديدة للطاقة ومنذ ذلك الوقت غابت المياه عن مدينة كيفه وغابت الكهرباء.
وللرد على ذلك ,قامت الحكومة ـ مشكورة ـ بإرسال المدير العام لشركة صوملك إلى كيفه للإشراف شخصيا على عملية الإصلاح وهو يتواجد هناك منذ 3 أيام يشارك السكان ألم انقطاع الكهرباء وهو أمر جيد وبالغ الرمزية.
لكن السؤال الذي يبقى مطروحا هو لماذا تستثني السلطات العليا وزير المياه بنت مكناس من هذا الحبس العادل. أليس الماء أهم من الكهرباء؟
ألسيت أزمة المياه أعمق وأقدم من الكهرباء.؟
سكان مدينة كيفه يطالبون بإرسال هذه الوزيرة إلى "حبس كيفه" إلى جانب أخيها مدير صوملك.
وكالة كيفة AKI