فتح القضاء الفرنسي تحقيقا مع رئيس فريق باريس سان جيرمان، ناصر الخليفي، بشبهة دفع رشوة من أجل حصول بلاده قطر على حق تنظيم بطولة العالم لألعاب القوى.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر قضائية أن التحقيق يركز على بطولتي 2017 و2019.
وينظر قاضي التحقيق الفرنسي في مبالغ مالية قيمتها الإجمالية 3.5 ملايين دولار دُفعت في عام 2011.
وقد فازت لندن بتنظيم بطولة 2017، ولكن قطر ستستضيف بطولة العام الحالي في سبتمبر/ أيلول وأكتوبر/ تشرين الأول المقبلين.
ويعتقد أن المبالغ المالية دفعتها شركة أوريكس القطرية للاستثمار، التي يمكلها ناصر الخليفي وأخوه خالد لفائدة شركة يملكها نجل لمين دياك الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى.
وقد وجه القضاء تهمة الفساد لدياك، البالغ من العمر 85 عاما، كما أصدرت السلطات مذكرة للقبض على نجله بابا ماساتا دياك المقيم في السنغال.
ويحقق القضاء الفرنسي مع مسؤول آخر في باريس سان جيرمان هو يوسف العبيدلي في قضية تنظيم بطولة العالم لألعاب القوى 2017.
وقال العبيدلي على لسان محاميه إن التهم الموجهة له لا أساس لها وإنه سيعترض عليها.
ونفى محامي الخليفي مخالفة موكله للقانون، قائلا إن المبالغ التي دفعتها شركة أوريكس كلها تخضع للشفافية.
وأضاف أن ناصر الخليفي لم يكن لا مساهما ولا مديرا لشركة أوريكس عام 2011، ولم تكن له أي علاقة لا مباشرة ولا غير مباشرة بترشح قطر لتنظيم بطولة العالم لألعاب القوى.