اتصل بي إخوة وأصدقاء وأشخاص لا أعرفهم للتهنئة على تحقيق نشر مؤخرا بعنوان: "Enquête: Les voyages d’AZIZ à l’étranger" (أسفار عزيز إلى الخارج) اعتقدوا خطأ أنني أنا من أنجزه.
ولعل الخطأ ناجم عن تشابه في الاسم بيني وبين الأستاذ الذي وقع المقال المنشور في بعض المواقع الالكترونية وعبر الواتساب. ولإزالة الغموض، فمُوقّع المقال يُسمّى "Mohamedene Meyne" (محمدن امين)، بينما صاحب هذا التوضيح يُدعى "Mohamedou Meyine" (محمدُّو أميَّن).
هذا فضلا عن كوني اخترت منذ أزيد من عشرين سنة التفرغ للتدريس والبحث العلمي والنشاط الثقافي مفضلا أن أنأى بنفسي عن التخندق في مطبّات السياسة معارضةً كانت أو موالاةً.
ورغم أني شغلت منصب الأمين العام للجنة الوطنية لليونسكو خلال سنتيْ 2007 و2008، فإني لم أقبل يوما الانخراط "المعتاد" في الممارسة السياسوية مع أو ضد الجهات الحاكمة. وحين تم عزلي من هذا المنصب رفضت جازما محاولات بعض الأصدقاء الأعزاء إقناعي بالإنضواء تحت لواء المعارضة.
وعليه أؤكد لكل الذين اتصلوا بي ولغيرهم إن الأمر لا يعدو كونه تشابها في الأسماء لا أقل ولا أكثر.
البروفيسور محمدُّو أميَّن، جامعة نواكشوط العصرية