فرِح الكثير من الشباب الموريتاني بعد الاعلان عن السماح بفتح المنطقة العسكرية المحظورة ب"اكليب اندور" أو اكليب الموت, كما أصبح الكثيرون يطلقون عليه ,لكن اتضح أن قرار فتح تلك المنطقة كان قرارا ارتجاليا وعشوائيا دون أن تتخذ السلطات الاجراءات الامنية المصاحبة والضرورية.

ولقد تقاطر الآلاف على المنطقة ,معظمهم من أهل القرى والارياف ,ليست لديهم أي خبرة في التعامل مع المستجدات والاخطار المحدقة بمثل هذا النوع من العمل.

بعدها تتابعت انهيارات آبار التنقيب عن الذهب واحدا تلو الآخر ,ومع كل انهيار تُزهق أرواح وتُثكل أمهات ,وتتأيَّم زوجات ,وكان بالامكان تجنب معظم تلك الحوادث الكارثية لو اتُّبِعت إجراءات السلامة.

ونعرض هنا أسماء أربعة من الشباب –ما زالوا مفقودين منذ يوم أمس بعد انهيار البئر التي كانوا بداخلها ,ويخشى أنهم لم يعودوا على قيد الحياة , وهم كلا من :

 ـ محمد ولد سيداتي 1993 بالفلانية ,الحوض الغربي

ـ ابابه ولد لبشير 1991 حاسي احمد ينجه

ـ الطالب ولد اسويلم 1981 بوكادوم

اسلمو ولد ماضه 1993 بوكادوم

 

رأي (الجواهر)