يبدو أن المرشح الرئاسي سيدي محمد ولد بوبكر استطاع أن يستميل عددا كبيرا من النخب السياسية والعلمية والدّعوية في الفترة الاخيرة إليه ,بعد أن التحقت به عدة أحزاب ومنظمات وهيئات محلية.
وبالامس ,أعلنت نخبة من علماء البلد وأئمته وأكاديمييه، تمثل مجمل ألوان الطيف الدعوي الإسلامي بموريتانيا ,دعمها للمرشح سيدى محمد ولد بوبكر.
وقال القيادى بالكتلة : العالم محمد سالم ولد دودو إن أهم ما يميزها ، هو أن أصحابها حافظوا على موقف متزن من القضية السياسية، فلم ينخرطوا في الهيئات والتشكيلات الحزبية ولم يقفوا موقف المحايد المتفرج على الصراع المحتدم في ديارهم وأمتهم بين رواد الإصلاح وسدنة الفساد.
وقد تنوعت توجهات هذه الكتلة الكبيرة وتنوعت مشاربها وانتماءاتها ، فكان من بينهم سلفيون بارزون يتقدمهم الشيخ عبد الله ولد أمينُو والشيخ الطالب ولد احميدة والشيخ محمد عبد الرحمن ولد الشيخ جار الله والشيخ عمر آلفا اندونغ والشيخ عمر ولد إبراهيم الكوري وغيرهم.
كما كان منهم إخوانيون معروفون ,يتقدمهم الشيخ محمد ولد آبواه والشيخ محمد ولد الدوه والشيخ د. محمد الحافظ ولد أكاه والشيخ سيد محمد ولد حيلاجي.
وكان منهم من آثر من أول يوم البقاء على مسافة واحدة من كل المدارس والحركات الدعوية والعمل معها جميعا في كل ما يخدم الإسلام والمسلمين يتقدمهم الشيخ محمد يسلم ولد غالي والشيخ الدكتور محمد ولد أبو الفالي والشيخ الدكتور تياه ولد الحسن، والشيخ محمد سالم ولد دودو.
وقال ولد دودو إن هذه الكتلة لن تكون ـ بحول الله ـ مجرد إعلان دعائي استهلاكي، بل ستشهد الأسابيع المقبلة ـ ان شاء الله ـ عملا جادا يُلحظ في كل ربوع الوطن وفئات الشعب.. بعدما شهدت الأسابيع الماضية لها عملا تحسيسيا وميدانيا ملموسا في التسجيل على اللوائح الانتخابية والتعبئة للتغيير المدني السلس.
ز ش