عادت جرائم الاختطاف والاغتصاب بقوة الى العاصمة نواكشوط ،بعد أن شهدت نوعا من الهدوء الحذر ،لكن يبدو أنه السكون الذي يسبق العاصفة.
فقد أفاد مصدر اعلامي مطلع أن عملية اختطاف تعرضت لها فتاة قاصر بحي "تن اسويلم" بمقاطعة دار النعيم.
وبحسب ا"فسبوكيات ريم" فإن قصة الاختطاف بدأت ﻋﻨﺪﻣﺎ استأجرت أسرة الضحية ﻋﺎﻣﻞ ﺑﻨﺎﺀ بغية إنجاز بعض الاعمال.
ﻭﻋﻠى ﺣﻴﻦ ﻏﻔﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻫﻞ ﺃﻗﺪﻡ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠى ﻭﺿﻊ ﻣﺨﺪﺭ ﻓﻲ ﻣﺎﺀ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺗﺸﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻋﺎﻭﺩﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻻﺣﻘﺎ ﻟﺘﺸﺮﺏ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻟﺘﻘﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺦ .
ﺣﻤﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ صديق له ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺳﻴﺎﺭﺓ واﻧﻄﻠﻘﺎ باتجاﻩ ﺗﻮﺟﻨﻴﻦ .
بﺤﺚ الاسرة ﻋﻦ ﺇﺑﻨﺘﻬﺎ يوما كاملا ﻣﺴﺘﺒﻌﺪﺓ ﻓﺮﺿﻴﺔ أن يكون ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺎﻭﺩ ﻋﻤﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻲ وراء اختفائها.
ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺧﻼﻓﺎ ﻧﺸﺐ ﺑﻴﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺔ ﻗﺮﺭ ﻋلى ﺇﺛﺮﻩ ﺃﺣﺪ ﺃﻓﺮﺍﺩﻫﺎ ﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍح الفتاة ،ﻣﻌﻠﻼ ﺫﻟﻚ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ على معرفة تامة بالﻤﺨﺘﻄﻒ ﻭﺳﺘﺒﻠﻎ ﻋﻨﻪ .
ﻭبعد اطلاق سراحها ،ﻗﺎﺑﻠﺖ ﺭﺟﻼ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ فأخبرته ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﺎﺋﻬﺔ ﻓﺄﻭﺻﻠﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻣﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻲ ﻋﻠﻢ ﺑﺇﺧﺘﻔﺎﺀ ﻓﺘﺎﺓ ﻣﻦ ﺗﻨﺴﻮﻳﻠﻢ ﻟﺘﺒﺎﺷﺮ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻭﺗﻠﻘﻲ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻲ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺔ .
هذا ولم توضح المصادر التي أوردت الخبر ما إذا كانت الفتاة قد تعرضت للاغتصاب أم أن الله سلمها.