أثار الكرواتي إيفان راكيتيتش غضب جماهير برشلونة عقب فضيحة خروج الفريق الكتالوني أمام ليفربول بخسارته برباعية في إياب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا في ملعب أنفيلد.
وأكدت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن راكيتيتش ذهب إلى ناديه السابق إشبيلية وحضر احتفالا مع أسرته بعد أقل من 24 ساعة من خسارة فريقه المدوية.
ووفقا للموقع الإلكتروني لقناة "كواترو" الإسبانية التلفزيونية فإن راكيتيتش شوهد الأربعاء في معرض لنادي إشبيلية، ضمن مجموعة من اللاعبين الذين اختارهم النادي الأندلسي، وظهرت السعادة على وجهه أثناء الحفل، ليثير غضب الجماهير الكتالونية.
ونشر أحد الحاضرين للحفل في مدينة إشبيلية صورة لراكيتيتش وهو يبتسم، وسرعان ما حذفت الصورة، لكن جمهور البرسا تناقل نسخة من الصورة وافتضح بذلك أمر اللاعب.
وبدأت الشتائم والتعليقات السلبية تنال على اللاعب الكرواتي بسبب نشر صورته، واعتبروا أنه لم يراع الحزن الذي يخيم على الجماهير من الخروج المخيب للآمال وطالب البعض ببيعه مباشرة بسبب اللقطة المستفزة عقب الخسارة برباعية.
وذكرت تقارير صحفية إسبانية أن برشلونة على أعتاب ثورة من خلال التخلص من بعض اللاعبين الذين تجاوزت أعمارهم الـ30 عاما وسيكون راكيتيتش أحدهم إذ يبلغ 31 عاما.
المصدر: وكالات