طالبت أسرة موريتانية في رسالة بعثت بها إلى أقارب لها يقيمون في دولة مالي بالتواصل مع إحدى بناتها التي هربت قبل سنة متخفية.

وقد كشفت مصادر مطلعة لهذه الأسرة أن ابنتهم كانت على تواصل بأحد الشبان السلفيين الذين يقيمون في مخيمات القاعدة شمال مالي وأنها التحقت به بعد سفرها.

وبعد سنة من حادثة الاختفاء تلك ,تلقت الاسرة أنباء تفيد بأن الفتاة هربت مرة أخرى من هذا الشاب ,وأنها وصلت الى إحدى الولايات المالية في الشمال قادمة من مخيمات القاعدة ,حيث فرَّت بنفسها من جحيم المعاملة التي تتلقاها من الشاب السلفي الذي ضحك عليها واستدرجها ,مما جعلها تترك أسرتها وتهاجر إليه.

وأضاف المصدر ان الشاب "زوجَها" بعث في اثرها مَن يعيدها إليه ، لينفِّذ فيها عقوبة الخيانة التي تصل حدّ الموت.

وطالبت الاسرة ـ في نداء وجهته لكل مَن يستطيع مساعدة الفتاة ـ بضرورة تأمين خروجها سالمة من مالي لتلتحق بأسرتها في موريتانيا ,لأن حياتها باتت مهددة في أي وقت من قِبل تنظيم "القاعدة" في مالى ولن يتردد في قتلها فيما إذا تمكن من الوصول إليها.

 

الحوادث + الجواهر