تمكن فريق ليفربول لكرة القدم من استعادة صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز من مانشستر سيتي مرة ثانية بعد فوزه الكبير على هدرسفيلد على ملعب إنفيلد، أرض الريدز.
وأصبح الريدز، ومدربه يورغن كلوب، على القمة بفارق نقطتين عن السيتي، الذي لا تزال لديه مباراة مؤجلة، بعد أن أحرز لاعب ليفربول نابي كايتا هدف الفريق في الدقيقة 15 من زمن المباراة، ما مهد لسيطرة فريقه على المباراة.
وساعد استحواذ ليفربول على الكرة في منتصف ملعب هدرسفيلد لاعب الوسط الغيني على استلام كرة من محمد صلاح وتسديدها في عمق الزاوية اليسرى، ما مكن الريدز من تسجيل رقم قياسي جديد بعد أن أصبح صاحب أسرع هدف في تاريخ الدوري الإنجليزي.
كما جاء هذا الهدف ليكون رقم 100 بين الأهداف التي سجلها ليفربول في جميع المسابقات هذا الموسم. وعزز ساديو ماني فوز متصدر الدوري الإنجليزي بهدف من ضربة رأس بعد تمريرة خاطفة من أندرو روبرتسون.
وباغت محمد صلاح حارس هدرسفيلد بكرة اجتازته من أعلى لتستقر داخل المرمى مع بداية الشوط الثاني من المباراة ليرتفع رصيد أهداف ليفربول إلى ثلاثة من تمريرة أمامية لترينت ألكسندر أرنولد.
ورغم محاولتين للتسديد على المرمى من جانب هدرسفيلد عن طريق جونينو باكونا وكارلان غرانت، ظلت الأهداف من جانب واحد طوال المباراة.
وكان صلاح وكايتا قريبين من إحراز الهدف الثاني لكل منهما قبل أن يحرز ماني هدفه الثاني في هذه المباراة من تمريرة من جوردان هندرسون، ليشارك صلاح لقب هداف الدوري بعشرين هدفا لكل منهما.
لكن اللاعب المصري استعاد انفراده بلقب هداف الدوري الإنجليزي بعد أن تسلم كرة من روبرتسون في الدقائق الأخيرة من المباراة ليرتفع رصيد أهدافه إلى 21 هدفا.
بذلك يكون ليفربول قد حصد عدد نقاط فاق تلك التي حصل عليها نادي الأرسنال الإنجليزي الذي لم يُهزم قط على مدار موسم 2003-2004 من الدوري الإنجليزي. كما تمكن الريدز من حصد عدد نقاط يرتفع بواقع 12 نقطة عن رصيد مانشستر يونايتد في موسم 1998-1999 الذي فاز فيه بأهم ثلاث مسابقات؛ هي الدوري الإنجليزي وكأس إنجلترا ودوري أبطال أوروبا.
لكن مان سيتي لا يزال لديه مباراة يمكنه، حال الفوز بها، أن يسترد صدارة الدوري الإنجليزي، وهي المباراة التي يخوضها أمام بيرنلي الأحد.
بعد ذلك، يتبقى لكل من ليفربول ومانشستر سيتي، مبارتان قبل انتهاء البطولة.