منذ قطع العلاقات الدبلوماسية الموريتانية القطرية قبل سنتين لم يجر اتصال مباشر مُعلن بين الحكومتين ,رغم أن العلاقات على المستويات غير الرسمية لم تتوقف ولم تتأثر بالقرار الرسمي.
ومع وصول وفد قطري كبير برئاسة الدكتورة حمدة حسن السليطى الامين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم لنواكشوط للمشاركة في الدورة العادية 111 للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وكذلك أعمال الدورة السابعة لمؤتمر المنظمة المقرر عقده بعد غد الاثنين في نواكشوط ,الذي تشارك فيه وفود من كافة الدول العربية الأعضاء في المنظمة وتحتضنه حاليا موريتانيا ,وبصول هذا الوفد القطري لبلادنا ,تبدأت ُطرح تساؤلات من بعض المراقبين من قبيل : هل ستكون هذه الزيارة بداية انفراجة جديدة في جدار العلاقات بين البلدين ,أم أنها مجرد خطوة صغيرة عابرة لا تُعبر عن شيء ولا ينبغي أن تُحَمل أكثر مما تتحمل؟.
الجواهر