يسألني بعض الإخوة الأفاضل عن سبب ما يرونه تشاؤما أو حتى "مبالغة" في النفور من "كل شيء" رسمي.
سأحدثكم مرة أخرى وبتبسط أكثر عن حالتي كعضو هيئة تدريس في جامعة وطنية "يتيمة". لتدركوا حجم معاناة من لديه ضمير حي في هذا البلد في ظل سياسات ظالمة رسمية وجماعية وفردية وعلنية وخفية.