يبدو هذا العنوان غريبا بل صادما، لأنه في الحقيقة لا يمكن إنقاذ كيان من نفسه إلا إذا كان مريضا بعلة تسكنه وتكبت أنفاسه وتخامره وتملك على نفسه أقطارها وتتلون وكأنها هي الكيان الحقيقي وهو حال بلدنا منذ عقود كادت تصيرا دهرا، وهو خداع آن له أن ينتهي.