كلما اشتد عود التوتر اتسعت حفر الدم بين المغرب والجزائر، أشبه بحرب صامتة تقاس درجاتها الآخذة في الصعود على ملف الإنفاق العسكري الذي يشد البلدين شدا قويا إلى سوق السلاح الكبير وملايير الدولارات الموضوعة في الصناديق السوداء تحسبا ليوم "المواجهة العسكرية".