وبرغم الحملة الإعلامية المغرضة الممولة والموجهة التي واكبت صدور تقرير “لجنة التحقيق البرلمانية”، فقد جاء تقريرها خاليا من توجيه أي اتهام للرئيس محمد ولد عبد العزيز رغم ما بذله رئيسها من جهد مستميت في العثور على ما يؤسس به اتهامه (مسرحية جزيرة تيدره مثلا) ورغم حرص جل أعضائها المعروفين بعداوتهم للر