ذهبت سيِّدة ضخمة وطويلة وعريضة المنكبين ووجهها أسود مخيف.. إلى مكتب محاماه فبدأ المحامون الرجال يتسلُّلون واحد تِلو الآخر إلى الخارج، ولم يتبقَ سوى فتاة لاستقبالها، كانت قلقة من شكلها وتتجنّب النظر إليها، حتَّى بدأت حديثها فقالت: