الرَّگْ" دعوة صريحة للفتنة ، من ابتكار المخرب الجبان بيرام ولد اعبيد : لا يدعو للفتنة إلا جبان يجهل الحروب و ما تسبب من ترويع و خراب .
يعتقد الغبي ولد اعبيد أنه يستطيع أن يخفي علينا ما يقصده هنا ، أي العبارة المعروفة "الرگ ما إنكس" : فدعوه يجرب حظه !!
الترخيص للرگ جريمة لا يمكن للسلطات الموريتانية ارتكابها و لا الترخيص لأي اسم بديل لها يصدر عن صاحبها ، تماما مثل الترخيص لمن حملوا السلاح يوما ضد الوطن سواء قدموا طلب الترخيص باسم "افلام" أو غيره .
هذا التسامح مع الإرهاب ، لا يمكن أن يستمر يا سلطات موريتانيا ..
هذا التعايش مع الإرهابيين يجعل أي شرارة كفيلة بإشعال فتنة لم تعد نائمة ، يا سلطات موريتانيا ..
يجب إيقاف هذه المجموعات الشريرة عند حدها : إن حديث بيرام الدائم عن النضال السلمي و تهديده بإحراق العاصمة و الشرطة ، يُفسره بوضوح طرد أحد عناصر عصابته بسبب الاعتذار عن دعوته للاحتكاك بالأمن .
سوء نوايا بيرام و أحقاده و انفلاته من قيود الانضباط الآمن و من كل شروط التعايش السلمي ، لم تعد تخفى على أحد و ترك الحبل على الغارب له ، ليس الحل الأمثل لإعادته إلى رشده ..
سلمية بيرام و تيام صامبا أكبر كذبة و ادعاؤها يكذبه سوء نواياهم و تطاير شرور طيشهم و تبجحهم بتحدي المجتمع و السلطات ..
وحده إعراض الحريصين على سلامة المجتمع اليوم ، هو ما يحول دون اصطدامهم به ..
و حين يصبح هذا الإعراض المعبر عن أعلى درجات الشجاعة و المسؤولية ، يُفسَّر بالجبن من طرف هذه العصابات الإرهابية الأهون شأنا من بيت العنكبوت ، يكون الخطر أكبر لأنهم لا يواجهونه بأنفسهم بل يدفعون الأبرياء إلى إذكاء ناره ليقبضوا هم ثمنه في أجنحة الخمس نجوم ..
أصبح مجتمعنا اليوم يعيش حالة رعب دائم بسبب طيش بيرام و تهديده للسلم الاجتماعي و تحديه للمجتمع و السلطات ؛ فإلى متى نتعايش مع هذا السرطان الذي يزداد انتشارا يوما بعد يوم بسبب إهماله و تراخي السلطات؟
إلى متى نتعايش مع تنطط بيرام بين أحضان افلام و الموساد و إيران و السنيغال و كل من له مصلحة في دمار موريتانيا ؟
أي خيانة عظمى يمكن أن يرتكبها بيرام أو غيره أكثر من التحالف مع كل عدو الوطن ؟
لماذا لا تكون وزارة الداخلية هي من لا تعترف بنتائج بيرام في انتخابات عجز عن استكمال شروط دخولها تماما مثل سابقتها !؟
كيف يطالب بيرام بتشريع حزب ، متذرعا بحقه الشرعي ، في بلد يصفه بالآبارتايد : هل يفهم هذا الغبي ما يتخبط فيه من تناقضات !؟
و أي دولة هذه التي يطرح فيها الرويبضة بيرام شروط انسجامه !؟
بماذا يهددكم بيرام و ماذا يستطيع أن يفعل !؟
أي ديمقراطية هذه التي يُسمح فيها للعصابات الإرهابية المتآمرة على البلد ، المتحالفة في تنظيمات تعلن عداءها له ، سبق لبعضها حمل السلاح ضد الوطن و يهدده بيرام بحمله اليوم و يستقبل على أديمه من يخططون للفتك به !؟
ماذا تعرف السلطات اليوم عن مهمة الوفد الإيراني الذي زار بيرام !؟
ماذا تعرف عن جدول أعمال اللقاء بين بيرام و الوفد الإيراني !؟
ماذا يمكن (بالعودة إلى تاريخ إيران في المنطقة) ، أن يجمع بين بيرام و إيران !؟
لا يمكن بأي منطق (و اسألوا أي جهاز مخابرات صديق ) ، أن يجتمع بيرام و إيران إلا على مخطط إجرامي يستهدف البلد !!
إذا كنتم خائفين من بيرام أو عاجزين عن مواجهته ، اتركوا لنا بلدنا لنريكم كيف يصمت من تلقاء نفسه ، حين يجد نفسه أمام من يعرف أنهم يعرفونه !!!
بقلم سيدي علي ولد بلعمش